تحل اليوم الذكرى الـ 56 لإنقاذ معبد أبو سمبل، إحدى أعظم العمليات الهندسية في تاريخ البشرية، والتي تمثلت في نقل هذا الصرح العظيم لحمايته من الغرق بعد بناء السد العالي. فقد كان المعبد مهدداً بالاختفاء تحت مياه بحيرة ناصر، مما استدعى القيام بعملية نقل دقيقة ومعقدة بالتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو في الستينيات.