على مدار عام بالتمام والكمال على حرب غزة، انتهجت قوات الاحتلال التدمير ولا شئ غيره، فبعد أن سفكت الدماء وشردت الآلاف من الآمنين من منازلهم، راحت قوات الاحتلال تمارس تدميرًا من نوع آخر وهو التدمير الثقافي، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية للقطاع المقاوم للاحتلال.