قبل أن يجتاحنا التوكتوك ذلك الكائن الحديدى الصغير القبيح ويصبح عنوانًا للعصر، كان هناك زمن الميكروباص الجميل فقط لأنه أقل بؤسًا وعشوائية وانحطاطًا. فى زمن الميكروباص كانت مصر تبدو محشورة، فالسائق يتجاوز حمولته ١٤مقعد ويجبر الركاب على استيعاب راكبين أو ثلاثة. مع ذلك كانت هناك مساحة للتنفس والجلوس براحة نسبية، الميكروباص حالة مصغرة من العالم الخارجى، تستقله فئات متعددة من الطبقة الفقيرة إل