فى سنة ١٩٥٧ حصل الأستاذ نجيب محفـوظ على «جائزة الدولة»على ما قدمه من أدب وفكر وتكريما له أقام الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس حفلا فى منزله ودعا إليه عددًا كبيرا من الكتاب والصحفيين  وفى هذا الحفل لعبت الصدفة أعظم دور فى حياة أديب نوبل إذ حضر الأستاذ على حمدى الجمال وكان يشغل وقتئذ مدير تحرير جريدة الأهرام وفوجئ  أديب نوبل  بانه يريد منه رواية لتنشر فى جريدة الأهرام على حلقات مسلسلة وبالفعل وعده بأن