تتجه حركة المقاومة الإسلامية حماس نحو إخفاء هوية رئيس مكتبها السياسي الجديد بعد اغتيال إسرائيل لزعيم الحركة يحيى السنوار في غزة، وذلك في خطوة تهدف لتجنب الملاحقة الإسرائيلية وحماية قيادات الحركة. تأتي هذه الاستراتيجية في ظل تصاعد العمليات الإسرائيلية التي استهدفت القادة البارزين في الحركة، بما في ذلك إسماعيل هنية الذي اغتيل قبل 3 أشهر في طهران.