يظل رمضان في جزر القمر شهرًا استثنائيًا يعكس الموروث الإسلامي والثقافة المحلية، حيث يجمع بين الأجواء الروحانية، والعادات الاجتماعية، والمأكولات التقليدية، والاحتفالات الدينية. ورغم بساطة الحياة في هذا الأرخبيل الجميل، يبقى رمضان مناسبة لتعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، وتقوية الروابط الأسرية، وتجديد الإيمان، مما يجعل هذا الشهر الكريم محطة سنوية ينتظرها الجميع بشوق وسعادة.