أوضح د. حسين القاضي أحد علماء الأزهر الشريف معنى التوصف قائلا : التصوف الحقيقي هو طريق و مسلك قائم على تربية النفس وحسن الخلق، و أساسه الزهد في الدنيا، وجوهره حسن الظن بالناس وسوء الظن بالنفس، وهو مقام الإحسان الوارد في الحديث الشريف المشهور قال: “أخبرني ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك”، و سواء سماه الناس بتزكية النفس أو الإحسان فكلاهما بمعني واحد.