ربما كانت كلمات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بمثابة القنبلة الأخيرة التي استفزت قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عندما تحى قادة جيش الاحتلال بإعادة سكان الشمال مرة أخرى. يذكر أن نصر الله كان هدفا أمس الجمعة لقصف إسرائيلي عنيف لبيروت، وذلك في أحدث حلقات سلسلة ضربات تصاعدت حدتها على مدى 10 أيام هزت الجماعة التي يقودها منذ 32 عاما.