بغداد اليوم -  الانبار

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، عن اعتماد القوات الامريكية تكتيكات جديدة لتأمين قاعدة "عين الأسد"، فيما بين انه لوحظ استخدام مسيرات صغيرة وقليلة الضوضاء.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الأيام الماضية لوحظ طيران مسيرات في أجواء قاعدة عين الأسد غرب الانبار من نوعيات غريبة لم ترصد سابقا من ناحية الشكل وحتى اللون ويبدو انه طراز جديد لم يعلن عنه ربما جاء ضمن نطاق دعم البيت الأبيض لقواعده العسكرية في الشرق الأوسط".

وأضاف ان "المسيرات والتي تتميز بصغرها وقلة الضوضاء التي تطلقها في الأجواء يبدو انها ضمن تكتيكات جديدة للقوات الامريكية الموجودة في القاعدة من اجل تعزيز قدرات الرصد من خلال الزج بالتقنيات الحديثة بشكل مباشر في حماية قواعدها العسكرية سواء في العراق او بقية البلدان".

وأشار الى ان "حالة الاستنفار تم رفعها والأوضاع طبيعية جدا، لكن يبدو ان ملف التدريبات الذي بدء قبل أسابيع قد اجل او تريث به بالوقت الحالي وفق المؤشرات".

 وكان مصدر أمني افاد، أول امس الأربعاء، بتنفيذ "قوة نخبة" أمريكية عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، وذلك لأول مرة منذ أسابيع.

 وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة نخبة أمريكية نفذت عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار لأول مرة منذ أسابيع"، لافتاً إلى أنه "من غير المعلوم إذا كان الهدف تابعاً لتنظيمات متطرفة أو أنها ممارسة أمنية غير معلنة ضمن تدريبات تجري بين فترة وأخرى".

وأضاف أن "عين الأسد تضم العشرات من مقاتلي النخبة الأمريكية، والتي تستخدم في تنفيذ عمليات محددة، بعضها بالتنسيق مع الجانب العراقي، وتنتقل بين سوريا والعراق وفقاً للأهداف والمعطيات المتاحة".

وأشار إلى أن "عدد تلك القوات ازداد مع التوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وربما بات ضعف عددها السابق، مدعومة بطائرات مروحية قتالية ومسيرات وقدرات قتالية متطورة".