بغداد اليوم - متابعة 

بدأت الأيدى الناعمة تدق أبواب البيت الأبيض مع فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حيث كان للنساء دورا مؤثرا فى طريق نجاح الرئيس القادم للوصول إلى البيت الأبيض مجددا، سواء من خلال التصويت أو من خلال الدعم المباشر.

وكان أول هؤلاء النساء زوجته ميلانيا ترامب والسيدة الأولى، التى كانت غائبة بشكل ملحوظ عن معظم حملته، وعلى الرغم من ذلك، وصفت ميلانيا، دونالد ترامب في أعقاب محاولة اغتياله في يوليو بأنه "الرجل الكريم والمهتم الذي كنت معه في أفضل الأوقات وأسواها.

وظهرت ميلانيا مرة أخرى بجانب ترامب أثناء الإدلاء بصوتيهما في الاقتراع الرئاسي الذي انطلاق الثلاثاء الماضى..

يذكر أن مع إعلان ترامب نيته الترشح لفترة رئاسية ثانية، ظهرت ميلانيا في أكثر من لقاء تدافع عن زوجها، خاصة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يوليو الماضي.

وعقب الفوز صعد ترامب  على المسرح ليلقي خطاب النصر الذى بدأه بشكر عائلته وزوجته ميلانيا، وأشاد بها "لعملها الجاد لمساعدة الناس"

لارا ترامب

تزوجت لارا، 42 عامًا، من نجل ترامب إريك، وأصبحت "يده اليمنى" وانضمت إلى العائلة أثناء خطاب النصر. كانت صحفية عندما بدأت العمل مع والد زوجها، وعينها ترامب بالفعل كنائبة لرئيس اللجنة الوطنية الجمهورية.

كاى حفيدة ترامب

لعبت كاى، ابنة ابن ترامب الأكبر دونالد جونيور، دورا مهما، حيث أشادت بجدها مرارا على وسائل التواصل الاجتماعى، كما خطفت كاي ترامب، الأنظار خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، حيث تحدثت عن جدها بعد محاولة اغتياله يوم 13 يوليو.

وعقب الفوز نشرت صورة لها مع ترامب وكتبت بفخر: "لا أحد يعمل بجد أو يهتم بالشعب الأمريكي مثله. مبروك جدي، أحبك!".

زوجة جيه دى فانس

من المقرر أن تصبح أوشا فانس زوجة المرشح الجمهورى لمنصب نائب الرئيس الأمريكى جيه دى فانس، أول "سيدة ثانية" أمريكية من أصل هندي في البيت الأبيض.

وتزوجت المحامية أوشا فانس من جيه دي منذ عام 2014 ولديهما 3 أطفال ابنان، إيوان، 6 أعوام، وفيفيك، 4 أعوام، وابنة، ميرابل، 2 أعوام.

قبل كلية الحقوق، حصلت فانس على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة ييل ودرجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبريدج.

سوزى وايلز

قال ترامب عنها "لقد ساعدتنى سوزى وايلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية فى التاريخ الأمريكى".

اختار الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، رئيسة حملته الانتخابية، سوزى وايلز، لشغل منصب كبيرة موظفى البيت الأبيض.

وقال في بيان "لقد ساعدتنى سوزى وايلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية فى التاريخ الأمريكى"، وأضاف أن وايلز "ستواصل العمل بلا كلل لجعل أمريكا عظيمة مجددا"، فى إشارة إلى الشعار الشهير لحملته الانتخابية.

وذكر الرئيس المنتخب بأن هذه السيدة الستينية ستكون أول امرأة فى تاريخ الولايات المتحدة تتولى هذا المنصب المرموق، معتبرا إياه "شرفا استحقته عن جدارة".

ومنصب كبير موظفي البيت الأبيض يعتبر في الولايات المتحدة المركز الأكثر استراتيجية في السلطة التنفيذية، وهو يعادل في دول أخرى منصب رئيس ديوان الرئاسة أو رئيس الديوان الملكي في الدول الملكية.

وعندما صعد ترامب إلى المنصة للإعلان عن فوزه بعد يوم الاقتراع، كانت وايلز من بين الأشخاص التي شكرهم، وقال "تحب سوزي البقاء في الخلف، دعني أخبركم إنها طفلة جليدية. نحن نطلق عليها الطفلة الجليدية".

وتعتبر هذه السيدة المستشارة الأكثر أهمية لترامب، إذ أنها عملت في السياسة عدة عقود. وهي قادرة على التأثير من دون "ترك أي أثر"، وقد يكون لها الدور الأكبر في نجاح ترشيح ترامب في الحزب الجمهوري، وصاحبة تأثير و"نفوذ كبير" حول ترامب.

عملت وايلز (67 عاما) مع حكام وأعضاء في الكونجرس، بينهم السيناتور الجمهوري، ريك سكوت، والسيناتور رون دي سانتس.

وعملت وايلز في حملات ترامب في 2016 وفي 2024. تتواصل مع الصحافة في مناسبات نادرة، وعادة ما تكون ملاحظاتها "مختصرة وحذرة".

وبعد تعليقات أدلى بها رجل الأعمال مارك كوبان، الذي قال "إن ترمب لا يحيط نفسه بنساء قويات وذكيات". ردت وايلز: "قيل لي إن مارك كوبان يحتاج إلى مساعدة في التعرف على النساء القويات والذكيات المحيطات بترامب حسنا نحن هنا".

وأضافت قولها: "فخورة بقيادة حملة ترامب".

ويشير حسابها على لينكدإن أنها عملت أيضا في حملة الرئيس الأسبق الانتخابية، رونالد ريجان في 1980.

وتقول في تعريفها عن نفسها إنها "تزدهر تحت الضغوط"، وتدرج التفكير النقدي كأحد أهم التخصصات التي تبدع فيها، وهي من مشجعي فريق جاكسونفيل جاغوارز لكرة القدم.

من يعملون معها يقولون إنها "جيدة فيما تفعل" و"ماهرة" و"مديرة قادرة" و"مراقبة" قادرة على تنمية المواهب، و"دقيقة" في عملها لتأطير المسارات التي تحدد الفرق بين الفوز والخسارة، وفي جميع الحملات التي قادتها استطاعت أن تترك بصمتها.

وتعتبر وايلز من عائلة مشهورة للأمريكيين، فهي هي ابنة لاعب كرة القدم الأمريكي والمذيع الرياضي الشهير بات سامرال، وهي أم وجدة، وتنتمي للكنيسة الأسقفية الأمريكية.