كعصفورٍ جريحٍ في عاصفةٍ هوجاء، أرى العام الجديد يدخلُ إلى البلاد بجناحين مهيضينِ؛ أوْ كمشرَّدٍ بقدمينٍ موحلتينِ وأسمالٍ باليةٍ يطرقُ بأصابعه الرمادية باب البلاد المضرَّج بالعبرات والحسرات والآهات، ومثل الذي يرى جرحاً على رأسهِ، شجَّ بسيفٍ صبيحة العاشر من عاشوراء، …