محمد هادي لطيف لحظةً. وأرى وجهها عالقًا في زجاج نافذتي، حيث ينكسرُ الضوء وتذوب الكلمات ومن دونما همسة، وبصمت العاشقين، سوف ترفع يديها سوف تمدُّ أصابعها وتلمس بنصرٍ نزوعوا خاتم الحب عنه، فموضعه أبيض كندبة قديمة، وتبتسم لي.. هكذا، لمحة، ثم تغيب. هيَ تعرفُ أنَّ الفجرَ سيتأخرُ مثل الندى العالقِ على شفاهَ الضباب مثلَ […]

ظهرت المقالة خاتم الحب الأبيض أولاً على جريدة التآخي.