كنت دائمًا، ومنذ صغري، أتحين اللحظة التي أقبّل فيها أبي… أبي ذلك الشخص المهيب بزيه العسكري وعينيه القويتين… لم يكن أبي قاسيًا أبدًا، لكنه كان صاحب هيبة وحضور؛ لذا كان مجرد تفكيري بتقبيله دون مناسبة أمرًا مخيفًا وصعبًا عليّ. كانت الأعياد والمناسبات فرصًا جيدة لأحظى بقبلة منه أو أكثر. غيابه الدائم عن المنزل لم أفهمه ... اقرأ المزيد