هل ترتجي الغزالة الرحمة من الأسد الناشب أنيابه في عنقها , والمفترس لا يعرف غير أكلها , وتحويلها إلى أشلاء ممزقة , تستدعي الضواري والسوابغ الحائمة. بوصلات القِوى تتبدل وفقا لمصالحها , والضحايا تترنح لا حول ولا قوة عندها سوى الدعاء أن يكون مفترسها رحيما , وقادرا على منحها بصيص حياة. فالدول في غاب الدنيا ...
اقرأ المزيد