ربما لا يمكن لعقلنا البشري القاصر أن يتخيّل عظم وحجم الأحداث من حولنا لاسيما وأنها تحمل بين طيّاتها عمليات تحوّل يصعب على عقولنا البسيطة إدراكه وتفسيره وفق أحكام المنطق الذي تألفه، وأزعم أنه ليس هناك مركز دراسات أو مؤسسة فكرية قادرة على توقّع الأحداث التي أضحت واقعاً ملموساً اليوم ولو قبل أيام قليلة من وقوعها. ... اقرأ المزيد