تمثل مقاطعة السيد مقتدى الصدر للانتخابات القادمة تحولًا استراتيجيًا يهدف إلى محاصرة قوى الإطار التنسيقي داخل الجغرافية الشيعية وتجريدها من شرعيتها الشعبية فهذه الخطوة تتجاوز كونها موقفًا احتجاجيًا إلى كونها أداة سياسية لتقويض المنظومة الحاكمة وإثبات أن العملية الانتخابية لم تعد وسيلة حقيقية لإعادة إنتاج الشرعية بل أصبحت آلية لتدوير السلطة بين ذات القوى التقليدية ...
اقرأ المزيد