الغد برس/متابعة أكد المكتب الهنغاري لحماية الدستور أن قضية الأجهزة التي انفجرت في لبنان لم تكن مصنوعة في هنغاريا. كما أكد المكتب أنه يقوم بشكل مستمر بإبلاغ المنظمات الدولية ولجنة الأمن القومي بالبرلمان الهنغاري بنتائج التحقيق. وقال جهاز الاستخبارات الهنغاري: "أثبتت النتائج بوضوح أن الأجهزة لم تكن موجودة على الإطلاق في الأراضي الهنغارية ولم تشارك أي شركة محلية في إنتاجها أو تعديلها". يذكر أنه في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، ما أسفر عن سقوط 37 شهيدا وآلاف الجرحى. وحمل حزب الله الكيان الصهيوني مسؤولية الهجوم وتوعد بالرد، وأقر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بكلمة له يوم الخميس، بتلقي الحزب "ضربة كبيرة"، لكنه أكد أن الكيان تجاوز كل الضوابط والأخلاق، وأن هجومها يعد بمثابة "إعلان حرب"، مضيفا أن ما حدث "سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير". وكان وزير دفاع الكيان الصهيوني يوآف غالانت أعلن بوقت سابق، عقب هجوم أجهزة "البيجر" في لبنان، انتقال مركز ثقل الحرب إلى الشمال، مشيرا إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب.