الغد برس/ متابعة لم يقدم ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا إجابة واضحة تفسر قراره باستبعاد كيليان مبابي نجم ريال مدريد، من قائمة الديوك للشهر الثاني على التوالي. وقال ديشامب في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "لقد تحدثت مع مبابي، وفكرت في الأمر ثم اتخذت القرار، ورأيت أنه الأفضل، وأتحمل المسؤولية، لن أجادل، قد يكون لديكم معلومات ولكن لن أقدم لكم المزيد". وبسؤاله هل استبعاد مبابي أفضل للاعب أم للمنتخب، ليرد ديشامب باقتضاب "الأفضل هذه الطريقة، وأعلم أن هذه الإجابة ليست كافية بالنسبة لكم". وأكد مدرب الديوك أيضا "ما يمكنني قوله أن مبابي أراد الانضمام للمنتخب، ولم يتقرر استبعاده لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم". وأشار "أتحدث مع مبابي مباشرة، وقد لا نتفق على مواضيع معينة، لكن من مسؤوليتي اتخاذ القرارات، ووجدت أن هذا الأفضل". وبسؤاله عن إمكانية سحب شارة قيادة المنتخب من مبابي، رد مدرب الديوك "إنه ليس موضوعنا اليوم، أما بخصوص أداء مبابي مع ريال مدريد فهو جزء من الفريق، وفيما يتعلق بالقرارات المستقبلية، لن أفكر في أمور أخرى خارج معسكر نوفمبر/تشرين الثاني، بل كل شيء له وقته". وأشار أيضا "مبابي سبق له اللعب كمهاجم صريح في باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، وبإمكانه التطور في أكثر من طريقة، لقد سجل أهدافا وسيسجل المزيد، إنه أقل فاعلية في الفترة الحالية، وهو أمر واضح، ولكن يتم تسليط الضوء عليه بشكل مبالغ فيه، وهذا طبيعي". وتابع ديديه ديشامب "ستعرفون من هو اللاعب الذي سيرتدي شارة القيادة يوم الخميس أو ربما الأربعاء المقبل، بعد استبعاد مبابي ثم غياب تشواميني بسبب الإصابة، وحضور القائد الجديد للمؤتمر الصحفي لن يكون أمرا إلزاميا". وأتم ديشامب تصريحاته "لطالما استفدت من المناقشات الفردية أو الجماعية خارج حدود الملعب، فهي خطوة مهمة لحماية اللاعبين واتخاذ القرارات، ولا أنتظر أن يقول عني اللاعبون أنني المدرب الأكثر وسامة، وكذلك تبدو مهمة أيضا حفاظا على إطار السرية، لأنه سيكون معروفا فيما بعد من سربها للخارج"