الغد برس/ بغداد أصدر قاض فيدرالي في ولاية تكساس الأميركية حكماً ضد برنامج تدعمه إدارة الرئيس جو بايدن يخص المهاجرين غير المسجلين والمتزوجين من مواطنين أميركيين. هذا الحكم يعني أن حوالي 500,000 شخص يفتقرون إلى الوضع القانوني، لكنهم متزوجون من مواطن أميركي، سيواجهون عملية أطول للحصول على البطاقة الخضراء. وكان من المفترض أن يستفيد من البرنامج، الذي يعرف باسم "الحفاظ على تماسك الأسر"، أبناء الزوج أو الزوجة من المواطنين الأميركيين أيضاً، حيث كان سيوفر لهم طريقاً أسهل نحو الحصول على الجنسية. وأنشأت إدارة بايدن البرنامج في يونيو بعد ضغوط من جماعات حقوق المهاجرين. وأوضح موقع "أكسيوس" أنه لو دخل حيز التنفيذ، لكان أزواج المواطنين الأميركيين الذين تزوجوا لمدة 10 سنوات على الأقل قد حصلوا على عملية سريعة للحصول على الوضع القانوني وكذلك الحصول على تصاريح عمل لمدة ثلاث سنوات. ورفعت تكساس و15 ولاية أخرى دعوى قضائية قائلة إن البرنامج يضر بها وسيشجع المزيد من الهجرة غير المصرح بها. وأوقف قاضي المحكمة الجزئية الأميركية ج. كامبل باركر البرنامج مؤقتا في آب انتظاراً للدعوى القضائية. وقال باركر في حكمه أمس الخميس، إن الإدارة ليس لديها السلطة لإنشاء مثل هذا البرنامج. وانحاز إلى ولاية تكساس، التي قالت إن البرنامج كان سيثقل كاهلها بالتكاليف المرتبطة بالتعليم والرعاية الصحية.