الغد برس/ متابعة كشفت تقارير صحفية عن موقف الهلال السعودي من فسخ عقد لاعبه البرازيلي نيمار دا سيلفا في الفترة المقبلة. وكان الهلال قد أعلن إصابة نيمار بتمزق في العضلة الخلفية، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي، يمتد من 4 إلى 6 أسابيع. وكانت تقارير صحفية قد أشارت لإمكانية رحيل نيمار عن الهلال بعد كثرة إصاباته، حيث أُصيب بقطع في الرباط الصليبي في أكتوبر من العام الماضي، ليغيب عن الفريق لمدة عام. وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، فإن الهلال لا يستطيع فسخ عقد نيمار، حيث أن ذلك القرار حال تنفيذه ستكون له عواقب عديدة على النادي السعودي. وأوضح التقرير أنه حال فسخ الهلال عقد نيمار، سيتعين عليه تعويض اللاعب عن الأشهر المتبقية من عقده حتى نهايته كما هو منصوص عليه في لوائح الفيفا بشأن النظام الأساسي لانتقالات اللاعبين، وجاء في المادة 17 المتعلقة بفسخ العقد دون سبب مشروع أنه “في جميع الأحوال (سواء كان اللاعب أو النادي هو الذي فسخ العقد)، يلتزم الطرف الذي أنهى العقد بدفع التعويض”. وتابعت الصحيفة أنه مع مراعاة أحكام التعويض المنصوص عليه، وما لم ينص العقد على خلاف ذلك، سيتم احتساب التعويض عن عدم الامتثال مع الأخذ في الاعتبار التشريعات الوطنية وخصائص الرياضة والمعايير الموضوعية الأخر، ويجب أن تشمل هذه المعايير، على وجه الخصوص، المكافآت والمزايا الأخرى المستحقة للاعب بموجب العقد الحالي أو العقد الجديد، ومدة العقد المتبقية، بحد أقصى خمس سنوات، والرسوم والنفقات التي صرفها النادي السابق للاعب من مستحقات متأخرة إن وجدت، خلال فترة سريان العقد، وكذلك مسألة ما إذا كان إنهاء العقد يحدث في فترة محمية. وذكر التقرير أن وجود اللاعب في ما يُسمى بـ “الفترة المحمية” – والتي تعني أن اللاعب محمي من ناديه من الفسخ خلال أول 3 سنوات في عقده، وتخفيضها إلى 2 حال زيادة عمر اللاعب عن 28 عامًا – وفسخ عقده خلال تلك الفترة ستكون له عواقب تأديبية على الهلال، ومنها عقوبة محتملة بمنع النادي من التعاقد مع اللاعب في فترتي انتقالات. وسيتعين على الهلال إذا قام بإنهاء عقد نيمار، دفع مبلغ كبير للاعب، والذي لن يقل عن 80 مليون يورو للأشهر المتبقية في العقد حتى 30 يونيو، باعتبار أن اللاعب يتقاضى راتبًا يُقدر بـ 160 مليون يورو. تجدر الإشارة إلى أن نيمار البالغ من العمر 32 عامًا، ليس مُسجلًا في قائمة الهلال المحلية لهذا الموسم.