الغد برس/متابعة كشف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو عن معارضة جهات كبيرة في تل أبيب تنفيذ عملية "البيجر" في لبنان واغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله، وفق هيئة البث الإسرائيلية. وبحسب الهيئة، ففي أول اعتراف صهيوني لعملية "البيجر"، تحدث نتنياهو عن معارضة جهات كبيرة في الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي الذي كان مسؤولا عنها تنفيذ هذه العملية واغتيال نصر الله. وأوضحت أنه "خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اتهم نتنياهو جهات لم يسمها داخل تل ابيب وخارجها، بترويج الأكاذيب بخصوص صفقة لإطلاق سراح الأسرى، كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي وجوب نفي هذه الأكاذيب". وفقا للهيئة فإن وزير الدفاع المقال يؤاف غالانت هو من عارض تنفيذ عملية "البيجر" في لبنان وعارض اغتيال السيد نصر الله. يذكر أنه يومي 17 و18 ايلول الماضي، تم تفجير معدات اتصالات، بما في ذلك أجهزة الاستدعاء (بيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي، في مناطق مختلفة من لبنان. وبحسب البيانات الرسمية أسفر ذلك عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف. واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية، الكيان الصهيوني بالمسؤولية عن الحادث. وفي 27 ايلول اغتالت تل ابيب السيد نصر الله بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة. هذا ويشن الكيان الصهيوني عملية عسكرية على لبنان منذ 23 ايلول، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. في حين يطلق "حزب الله" يوميا الصواريخ نحو شمال الكيان الصهيوني، ويتصدى لمحاولات توغل جيش الكيان في جنوب لبنان، وسط جهود دولية لخلق حل دبلوماسي بين الطرفين، وتطبيق القرار 1701.