الغد برس/ بغداد أكدت قيادات ورؤساء الأحزاب السنية، على دعم الحكومة وخطواتها الإيجابية لأخذ دورها في المحيط العربي. وذكر بيان لحزب تقدم، أن "مجموعة من القيادات ورؤساء الأحزاب والكيانات السياسية السنية، عقدت اليوم السبت، اجتماعاً في مقر رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي؛ لتدارس الأوضاع الحالية التي تمرُّ بها المنطقة، ولا سيَّما بعد الأحداث في الجمهورية العربية السورية، وتأثيرها على الوضع الإقليمي، وعددٍ من القضايا الوطنية المهمة". وأضاف، أن "المجتمعين أكدوا خلال الاجتماع، على دعم الحكومة وخطواتها الإيجابية لأخذ دورها في المحيط العربي، ودعم الجهود فيما يتعلق بالوضع السوري بما يضمن احترام إرادة الشعب الشقيق في تحديد مستقبله. كما شدَّد الاجتماع على أهمية تعزيز الاستقرار المجتمعي ووحدة الجبهة الداخلية ورصِّ الصفوف لتفويت الفرصة على مثيري الفتن". وأشار إلى أن "الاجتماع ناقش ضرورة التزام القوى السياسية بالعمل على تطبيق ورقة الاتفاق السياسي وما ورد فيها من بنود، ومنها إقرار قانون العفو العام وعدد من التشريعات. كما جرى الاتفاق على تسمية منسق عام، وإدامة اللقاءات دورياً لمواكبة التطورات وانعكاساتها وسبل التعامل معها من خلال التباحث والتواصل مع الشركاء في البلد".