الغد برس/ متابعة أثار النجم العراقي السابق يونس محمود جدلاً واسعاً عقب تصريحاته المتعلقة بمنتخب السعودية وخليجي 26، حيث واجه انتقادات لاذعة من بعض القنوات الإعلامية العراقية التي وصفت تصريحاته بأنها غير موفقة، مما فتح الباب أمام موجة من النقاشات الحادة. في المقابل، كانت هناك أصوات أخرى مغايرة تماماً، حيث خرج رواد مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن “السفاح”، معتبرين أن ما قيل عنه هو استهداف واضح لرمز من رموز الكرة العراقية وأحد أبرز أساطيرها. أكد الكثيرون أن يونس محمود يمثل إرثاً رياضياً وشخصية وطنية قدمت الكثير للكرة العراقية، وأنه لا يجوز استخدام تصريحاته كمبرر للهجوم عليه أو التقليل من مكانته. المشهد الإعلامي العراقي شهد انقساماً واضحاً؛ إذ طالب البعض بالابتعاد عن إثارة الجدل حول الرموز الوطنية، بينما أصر آخرون على أن النقد يجب أن يكون بناءً وفي سياق تطوير النقاش الرياضي. على منصات التواصل، كانت اللهجة مختلفة، حيث تصدرت عبارات الدعم ليونس محمود، ورفض مستخدمو “فيسبوك” و”تويتر” المساس بتاريخه الرياضي، مؤكدين أنه يحق له إبداء آرائه بحرية دون أن يكون هدفاً لهجوم غير مبرر. أزمة تصريحات يونس محمود تعكس حالة الانقسام في المشهد الرياضي العراقي، لكنها أيضاً تؤكد مكانته الكبيرة في قلوب الجماهير، التي لا تزال ترى فيه رمزاً للوطنية والانتماء، بعيداً عن أي اعتبارات أو خلافات عابرة.