الغد برس/ متابعة قامت حملة المعارضة لنادي برشلونة “Som un Clam”، بقيادة خوان كامبروبي، بتوجيه انتقادات حادة لرئيس النادي خوان لابورتا بسبب الإخفاق في تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور. وأصدرت الحملة بيانًا رسميًا أشارت فيه إلى أن هذا الإخفاق يمثل انعكاسًا لأداء الإدارة الحالية على مدى أربع سنوات، حيث فشلت في إعادة توجيه النادي إلى المسار الصحيح. وجاء في البيان أن الحل الوحيد المتاح الآن هو تقديم خوان لابورتا استقالته من رئاسة النادي، بغض النظر عن أي محاولات لحل مشكلة تسجيل اللاعبين. وأكدت الحملة أن حتى في حالة حل القضية، يبقى رحيل الإدارة أمرًا ضروريًا. “نود أن نعرب عن سخطنا التام وخيبة أملنا العميقة من إدارة الرئيس خوان لابورتا ومجلس إدارته، خاصة فيما يتعلق بإخفاق تسجيل داني أولمو وباو فيكتور. ما عشناه في الساعات الأخيرة من عام 2024 يمثل انفجارًا للحلقة المفرغة التي أوقعت الإدارة الحالية النادي فيها. بعد أربع سنوات، أصبح واضحًا أن إدارة النادي لم تحقق أي تقدم يُذكر، بل إن سياساتها الارتجالية والعشوائية تسببت في انهيار رأس المال الاستراتيجي للنادي، حيث تم بيع أصول هامة بأسعار زهيدة لسد الفجوات المالية الناتجة عن سوء الإدارة. وعلى الرغم من الوعود المتكررة بالتعافي، ما زال النادي يفتقر إلى خطة مالية واستراتيجية متماسكة تضمن استقراره على المدى المتوسط والطويل. هذا الوضع لا يمكن استمراره، والحل الوحيد هو تنحي الإدارة الحالية فورًا”.