الغد برس/ بغداد أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الجمعة، أهمية وحدة الكلمة في التحديات الكبرى وحماية الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أنه لن يحيد عن مبادئ السيد محمد باقر الحكيم، والقيم العليا التي قاتل دفاعاً عنها. وقال الأسدي في بيان ورد لـ"الغد برس": "تمر الذكرى السنوية لشهادة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ونحن بأمس الحاجة الى وجوده الوطني وموقعه النوعي في حراك المشروع الإسلامي المعاصر ومكانته السياسية المهمة كقطب بارز وتاريخ جهادي امتد لأربعة عقود من الزمن". وأضاف أن "استذكار سيدنا الشهيد في هذه المرحلة الوطنية الخطيرة يكتسب أهمية بالغة لجهة توحيد الصف الوطني وتنضيج المواقف السياسية وإيجاد الحلول الموضوعية للأدواء والحاجات اذ لطالما اكد السيد الشهيد في مسيرة الكفاح الوطني على أهمية وحدة الكلمة في التحديات الكبرى وحماية الوحدة الوطنية في القضايا التي نحتاج فيها اجتماعنا الوطني ووحدة قرارنا الشعبي". وتابع الأسدي: "نستذكرُ تاريخ هذا السيد المبارك وقد عشنا شطراً مهماً من الق هذا التاريخ يوم كنا في مواجهة الدكتاتورية نقاتل في مواقع مختلفة العدو الصدامي ومن يقف خلفه وطيلة فترات الكفاح الوطني لم يهتز لشهادة اخوته وأبناء عمومته ولم يغير مسار حركته الوطنية ولم يركن حراكه الى الذين ظلموا ولم يهن او يضعف وكان الفقيه القائد والفدائي الجسور وصوت الحق العراقي في المحافل العربية والدولية". وأكد الأسدي: "أننا سنسلك ذات الدرب ونتنكب ذات المسيرة ولن نحيد عن المبادئ والقيم العليا التي قاتل السيد الشهيد دفاعاً عنها ووهب النفس من اجل سيادتها في دنيا الناس". وقال أيضاً إن "أمثال السيد الشهيد وابي زينب الخالصي الذي كان يسميه السيد الشهيد الانسان الكامل والشهيدين الصدريين وقائمة من الفقهاء والمفكرين والعلماء هم الورثة الحقيقيون للعراق ومكانته ودوره الدولي والعربي وسيبقى السيد الشهيد العنوان الكبير في مسيرتنا الإسلامية والوطنية الصاعدة".