الغد برس/متابعة أنفق البنك المركزي التركي ما يقرب من 12 مليار دولار أميركي لدعم الليرة في تدخّل قياسي، بعد أن أثار اعتقال الرئيس رجب طيب أردوغان لمنافسه السياسي أزمة سياسية أخافت المستثمرين وتسببت في تراجع قيمة العملة، بحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وقال مصرفي تركي للصحيفة إن المسؤولين "فقدوا السيطرة" على السوق، مضيفاً أن ذلك "ترك ندبة" على ثقة المستثمرين. كما أشار بنك جي بي مورغان تشيس، وهو لاعب رئيس في تمويل الأسواق الناشئة، إلى أن "سيولة الليرة قد تضررت وسط تدفقات خارجية كبيرة". كان من المتوقع أن يترشح أكرم إمام أوغلو - الذي برز كأخطر منافس سياسي لأردوغان خلال عقدين من حكمه - كمرشح رئاسي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي كان يأمل في فرض انتخابات مبكرة. وأثار الاعتقال أياماً من الاضطرابات، حيث دعا حزب الشعب الجمهوري إلى مزيد من الاحتجاجات. وندد أردوغان الجمعة بالمظاهرات ووصفها بأنها "إرهاب شوارع".