الغد برس/ بغداد سجلت مبيعات سيّارات تسلا تراجعا إلى النصف تقريبا في أوروبا خلال أول شهرين من العام، مقارنة بالعام الفائت، وفقا للأرقام جمعية مصنعي السيّارات (ACEA). ويعود السبب في ذلك إلى أن مجموعة منتجاتها وعروضها تقادمت فضلا عن سمعة مديرها إيلون ماسك. وشهدت شركة تسلا، المتخصصة في السيّارات الكهربائية، انخفاضا في الحجز للشراء بنسبة 49 بالمئة خلال شهري يناير وفبراير مجتمعين، حيث انخفضت إلى 19,046 مركبة وإلى 1,1 من إجمالي حصة السوق. لكن حجوزات السيّارات الكهربائية زادت بشكل عام بنسب 28,4 بالمئة في نفس الفترة في دول الاتحاد الأوروبي، إلى 255,489 مركبة و 15,2 بالمئة من السوق. وتمثل مواقف إيلون ماسك التجارية ودعمه للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عائقا أمام مبيعات العلامة التجارية. وفي الوقت نفسه، تواجه هذه العلامة الرائدة في مجالها، مع مجموعة نماذجها المتقادمة، تحديات تتمثل في جملة من النماذج الجديدة التي أطلقها المنافسون. ويتزايد الاقبال على السيّارات الكهربائية بشكل خاص في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وتتسارع وتيرة الطلب عليها في إسبانيا وإيطاليا. وأشارت سيغريد دي فريس، المديرة العامة لمنظمة مصنعي السيّارات، في بيان إلى أن هذه الزيادة في السيارات الكهربائية "لا تزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الانتقال نحو التنقل المنخفض الانبعاثات". وتؤكد المنظمة على تسريع الاستثمارات في البنية التحتية للشحن، وتقديم حوافز مالية مبنية على الأهداف للمركبات الخفيفة والثقيلة، وخفض تكلفة الكهرباء لأصحاب السيّارات الكهربائية.