لايختلف اثنان في ان السياسة الناجحة طريق معبد لتحقيق السعادة لاي مجتمع..ويتجسد ذلك عندما يكون السياسي حاملا لصفات تميزه عن غيره واهمها ان يتمتع بثقافة قانونية رصينة كفيلة بجعل شخصيته متزنة ونموذجية ...نقول ذلك ونحن نتابع سيرة شخص جسد مانقول عمليا من خلال التوازن بين القانون والسياسة ..ذلك هو المستشار المحامي والمحكم الدولي خالد ابراهيم السيد اذ بزغ نجمه من جانب قانوني فكان محاميا ناجحا وتألق في جانب السياسة فتقلد عدة مناصب ونجح بها حيث يشغل منصب مساعد رئيس حزب مصر الثورة ورئيس الشؤون القانونية فيه....وقبلها كان عضوا في حزب المؤتمر ...كذلك انه حاصل على عضوية اتحاد المحامين العرب فضلا عن انه محكم معتمد في الاتحاد العربي للتحكيم منذ عام ٢٠٠٩ ومحكم معتمد بوزارة العدل السعودية...يمتلك مقومات القانوني الناجح من خلال مؤلفات كثيرة اهمها كتاب العفو من العقوبة بين الشريعة والنظام وله تحت الطبع كتاب التحكيم في عقود الفرنشايز وكتاب المسائل الغير قابلة للتحكيم وكتب اخرى..... امتاز السيد بحرصه على الحضور والمشاركة باغلب المؤتمرات العربية والدولية..نشر العديد من المقالات والبحوث في مختلف الصحف والمجلات العربية..هذا غيض من فيض اشراقات هذا القانوني اللامع كونه قد ادرك بوضوح منذ سنين عمله المهني الاولى ان السياسة عندما تكون في خدمة مبادى حقوق الانسان والقانون ستثمر ثمرا يانعا هو سعادة هذا الانسان الذي يطمح بحياة حرة كريمة....تحية لهذا الانسان النموذج وهو يعطي عصارة جهده لاجيال ذاقت طعم الشراب..تحية لكل جهوده في الميدان القانوني وفي ساحة السياسة التي احبها متمنين له كل الموفقية والازدهار...والله الموفق............