بيروت - استشهد 11 لبنانيا وأصيب آخرون جراء غارات صهيونية استهدفت مناطق متفرقة في منطقة الجنوب، كما شن الجيش الصهيوني غارات على ضاحية بيروت الجنوبية فجر امس الأحد، في حين قصف حزب الله حيفا ومزارع شبعا المحتلة والجليل الأعلى بعشرات الصواريخ. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن طائرات حربية للاحتلال أغارت على حي كسار زعتر بالنبطية في الجنوب 7 مرات، مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وجرح آخرين، دون أن توضح إن كانت تلك الغارات متزامنة أمس. وفي قضاء صور في منطقة جنوب لبنان أيضا، شن الجيش الصهيوني غارة على منزل ببلدة صريفا أدت إلى مقتل 3 مواطنين، كما استهدف منزلا ببلدة برج رحال بالقضاء نفسه مما أدى لمقتل مواطنين اثنين وإصابة آخرين. وقالت الوكالة اللبنانية إن الجيش الاحتلالي شن سلسلة غارات على أطراف البلدة، مما ألحق أضرارا جسيمة بممتلكات المواطنين والمزارع، كما شن غارة على بلدتي معروب وديرقانون رأس العين في صور. وشن الاحتلال غارتين على منطقة المساكن الشعبية بمحيط مدينة صور، كما شنت غارتين على محيط بلدتي ديرقانون راس العين والسماعية جنوبي لبنان. واستهدفت غارة صهيونية بلدة كفر حمام في الجنوب اللبناني، كما استهدافت غارتين محيط بلدة قانا جنوبي لبنان. واستهدفت غارة بلدات عيتا الشعب وبنت جبيل وعلما الشعب في جنوبي لبنان. كما استهدف الجيش المحتل 4 غارات على محيط بلدة القليلة في صور، كما شن غارات على بلدات القليلة وباتوليه وعين بعال جنوبي لبنان. وفي وقت سابق من صباح امس، قصفت المدفعية الصهيونية بلدة شبعا جنوبي لبنان، كما شن الطيران الحربي الصهيوني غارات على بلدتي الخيام والطيبة في الجنوب. وكان جيش الاحتلال أصدر إنذارا بإخلاء عدة مبان في حارة حريك ومنطقة حدث بيروت بالضاحية الجنوبية. وأفادت معلومات صحفية، باستشهاد 7 مواطنين وجرح آخرين في بلدات صريفا، وكفر دونين وبرج رحال جنوب لبنان. ودوت صفارات الإنذار، داخل مركز القوة المؤقتة للأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) في قضاء صور جنوبي لبنان. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن "صفارات الإنذار دوت بالمرحلة الثالثة أي الخطر الشديد في مركز اليونيفيل ببلدة معركة بقضاء صور في محافظة الجنوب". يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الشامل على لبنان وشن غارات على مناطق متفرقة في الجنوب وعلى ضاحية بيروت الجنوبية، ما أدى لارتقاء شهداء وجرحى. وخلال الأيام الماضية، استهدف الجيش الصهيوني مقار وعناصر "اليونيفيل" جنوب لبنان أكثر من مرة، ما أثار انتقادات حادة تجاه تل أبيب. والجمعة الماضي، قال متحدث "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن الجيش الإسرائيلي استهدف مواقع اليونيفيل "بصورة متكررة، ما يعرض حياة أفراد اليونيفيل للخطر". وقبل أيام، أعلنت اليونيفيل إصابة أحد جنودها بطلق ناري "مجهول المصدر" قرب مقرها الرئيسي في بلدة الناقورة جنوب لبنان، إضافة لإصابة عسكريين اثنين من الكتيبة السريلانكية جراء استهداف دبابة صهيونية برج مراقبة لليونيفيل في بلدة الناقورة، وفق بيان للقوات الأممية. كما أعلنت اليونيفيل عن "أضرار جسيمة" لحقت بمبانيها في بلدة رامية جنوبي لبنان جراء قصف الاحتلال في محيطها. فيما أطلق جنود صهاينة النار عمدا على موقع لليونيفيل في بلدة اللبونة، ونقطة مراقبة تتبع لها في منطقة رأس الناقورة (جنوب)، ما أدى إلى أضرار مادية، وفق بيانات متفرقة للقوات الأممية. وفي سياق متصل، أشارت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان إلى أنها وفي منطقة ميس الجبل لم تتلق أي امدادات من الغذاء والمياه