عمان– كشفت أحدث الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات نمو اشتراكات "الفايبر" بنسبة 3 % خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع نهاية العام الماضي. وبلغ إجمالي عدد اشتركات خدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق "الفايبر" في الأردن نهاية النصف الأول من العام الحالي 556.4 ألف اشتراك مقارنة مع 540 ألفا في نهاية العام الماضي. وتشير الأرقام إلى تباطؤ نمو اشتركات "الفايبر" في الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي إذ بلغت نسبة النمو آن ذاك 9 % إذ زاد عدد الاشتراكات في تلك الفترة 41 ألف اشتراك مقارنة مع 16 ألف اشتراك في النصف الأول من العام الحالي. وأظهرت البيانات الواردة في التقرير أن اشتراكات تقنية "الفايبر"، شكلت حصة الأسد من قاعدة اشتراكات الإنترنت الثابت عريض النطاق نهاية النصف الأول من العام الحالي، بحوالي 70 % والنسبة الباقية تتوزع بين التقنيات الأخرى للإنترنت الثابت عريض النطاق. وبحسب أرقام هيئة الاتصالات، سجلت قاعدة اشتراكات الإنترنت الثابت عريض النطاق نهاية النصف الأول من العام الحالي 794 الف اشتراك تتوزع بين تقنيات مختلفة تتيح خدمات الإنترنت عريض النطاق عالي السرعة. ووفقا لأرقام هيئة الاتصالات فقد بلغت نسبة انتشار اشتراكات مختلف تقنيات الإنترنت الثابت عريض النطاق ومنها " الفايبر" حوالي 33 % من عدد الأسر الأردنية في نهاية النصف الأول من العام الحالي. ووفقا لأرقام هيئة الاتصالات، بلغ استهلاك الإنترنت من خلال تقنيات الإنترنت الثابت عريض النطاق قرابة 2.55 مليار جيجابايت ومنها تقنية " الفايبر". ومع نمو اشتراكات خدمات الإنترنت عريض النطاق، عبر تقنية الألياف الضوئية "الفايبر"، فهي تواصل انتشارها في سوق الاتصالات المحلية، وخصوصا بين أوساط طالبي ومستخدمي الإنترنت السريع عريض النطاق، مع تنافس شركات الاتصالات الرئيسية اليوم في تقديم الخدمة بعروض منافسة، وذلك لنشر الخدمة في العاصمة عمان وباقي محافظات المملكة. وتوجد في السوق المحلية خمس شبكات للألياف الضوئية يقدمها القطاع الخاص، ثلاث منها تشرف عليها شركات الاتصالات المتنقلة العاملة في السوق المحلية، إلى جانب مشروع شبكة الألياف الضوئية الوطنية التي تشرف عليه الحكومة بقيادة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي طرحت للاستثمار والمشاركة فيه من قبل القطاع الخاص. و"تقنية الألياف الضوئية " هي وصف لنوع من الكابلات أو التقنية التي تستخدم الضوء، وهي تشير إلى الوسط والتكنولوجيا المرتبطة بنقل المعلومات والبيانات لمسافات طويلة على شكل نبضات ضوئية، عبر أنبوب زجاجي أو بلاستيكي أو ألياف ضوئية.