أطلقت مصممة الأزياء العالمية الأردنية، هامة ياسين، مجموعتها الجديدة خلال أسبوع إندونيسيا الدولي للأزياء المحتشمة الذي أقيم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. تميزت المجموعة بتصاميمها العصرية للعباءات الشرقية الراقية، التي تجمع بين الحشمة والأناقة، باستخدام الأقمشة الفاخرة المزينة بزخارف شرقية. حضر عرض الأزياء السفير الأردني في جاكرتا، صدقي العموش، وزوجته سلوى الحديد، إلى جانب نخبة من المهتمين والمتخصصين في صناعة الأزياء من أكثر من 43 دولة حول العالم. كما شهد العرض مشاركة مصممين محترفين من دول عديدة مثل إيطاليا، تركيا، إسبانيا، أستراليا، روسيا، جنوب أفريقيا، ماليزيا، الهند، والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المصممين المحليين من جاكرتا، البلد المستضيف للفعالية. تعرف هامة ياسين بكونها مصممة أزياء عالمية، سبق لها أن شاركت في عروض أزياء محلية بالأردن، وعروض دولية في دبي، الرياض، أمستردام، إسطنبول وجاكرتا، بالإضافة إلى عملها كمصممة محترفة. تدير ياسين أكاديمية خود للأزياء، التي تهدف إلى تدريب الأطفال والبالغين من مختلف الأعمار على مهارات التصميم، وتمكن النساء بدعمهن بالمهارات الحياتية التي يحتاجها سوق العمل. وتعمل أيضا كأستاذة في كلية التصميم والعمارة في الجامعة الأميركية في مادبا. وفي معرض حديثها عن مشاركتها في أسبوع إندونيسيا الدولي للأزياء المحتشمة، عبرت هامة ياسين عن رؤيتها، قائلة: "تصاميمي هي احتفاء بالأناقة والاحتشام، وأعمل على تمكين المرأة وإسعادها من خلال الأزياء التي أقدمها. أؤمن بأن الأزياء يجب أن تكون خالدة ومستدامة، وتعبر عن ثقافتنا وتفتح آفاقا جديدة للسيدات في المجتمعات الأقل حظا". تحمل ياسين شهادة في تصميم الأزياء من معهد بورجو للموضة في ميلان، مما مكنها من دمج موهبتها في الرسم والتصميم مع خبرات عالمية. وتشتهر تصاميمها بالتركيز على قيم الراحة والأناقة والسعادة، كما تشارك بفعالية في دعم استدامة الأزياء عبر إنتاج تصاميم صديقة للبيئة، وتوفير فرص تنموية للنساء الأقل حظا في المناطق النائية ومخيمات اللاجئين، من خلال تمكينهن ليصبحن جزءا من صناعة الأزياء الحرفية اليدوية.