عمان - فاز فريق الحسين إربد على نظيره فريق الجزيرة بهدفين من دون رد أمس، على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، في ختام مشوار الفريقين بالدور الأول من بطولة درع الاتحاد لكرة القدم. وسجل الحسين فوزه الخامس على التوالي مسجلا العلامة الكاملة برصيد 15 نقطة بالمجموعة الأولى، فيما احتل الجزيرة المركز الخامس بالمجموعة برصيد نقطتين. وسجل هدف الحسين الأول لاعبه سيف درويش بالدقيقة 21 من مجريات الشوط الاول، قبل أن يعزز عبد الجليل أجاغون النتيجة بالهدف الثاني من ركلة جزاء بالوقت بدل الضائع. وسيلتقي “الأصفر” الذي كان أول المتأهلين في الدور نصف النهائي، مع فريق السلط ثاني المجموعة الثانية. وأقيمت أمس أيضا آخر مواجهات الدور الأول والتي جمعت فريقي الوحدات وشباب الأردن، لحسم البطاقة الرابعة ومعرفة الفريق المتأهل للدور نصف النهائي والذي سيقابل فريق الصريح أول المجموعة الثاني في مباراة نصف النهائي الثانية، وينتظر أن يقام الدور نصف النهائي يومي الجمعة والسبت المقبلين. ودفع المدير الفني لفريق الجزيرة محمود شلباية بصفة أساسية بكل من قتيبة دعسان، علاء دية، أحمد الصغير، طلال الحواري، محمد أيوب، هاشم مبيضين، محمد الحسنات، أحمد أبو شعيرة، محمد صندوقة، حمزة الصيفي ودييجو كالديرون. في الجهة المقابلة، زج المدير الفني لفريق الحسين إربد جواو موتا بتشكيلة مكونة من محمود الكواملة، أدهم القرشي، أنس بني ياسين، سليم عبيد، إيتالو سيلفا، أحمد ثائر، وسيم ريالات، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، مجدي عطار، سيف الدين درويش وعبد الله العطار. وتبادل لاعبو الفريقين السيطرة على منطقة العمليات، مع أفضلية نسبية للاعبي “الاصفر” الذين حاولوا الوصول للمرمى من محاور مختلفة، عبر تحركات ريالات وأبو جلبوش وثائر، إضافة إلى القرشي ومجدي العطار في الميمنة وسيلفا ودرويش في الميسرة. وركز الجزيرة على الهجمات المرتدة، خصوصا من الميسرة التي تألق فيها أبو شعيرة بالاختراق ورفع الكرات نحو الصيفي وكالديرون، كما عمد مبيضين وصندوقة والحسنات إلى توفير الزيادة العددية في منطقة دفاع الحسين. واستهل الحسين فرصة اللقاء عندما تقدم سيلفا من الميسرة وأرسل كرة عرضية على رأس المندفع مجدي العطار، أبعدها دعسان بقبضة يده، ليرد أبو شعيرة بفاصل مهاري لكن دفاع الحسين أبعد الكرة، وأعطت الفرصة ثقة أكبر للجزيرة الذي بدأ في سحب السيطرة، فأبعد سيلفا تسديدة كالديرون في الوقت المناسب، وأنقذ الكواملة انفراد كالديرون. ووضعت تمريرة ريالات الجميلة زميله أبو جلبوش في مواجهة مباشرة مع الحارس، لكنه سدد بجوار المرمى، ولمح سيلفا زميله درويش في منطقة جزاء ليرسل كرة أمامية انيقة استقبلها درويش ودكها بالمرمى هدفا للحسين. وبعد مرور دقيقة على مجريات الشوط الثاني ضربت تمريرة أبو شعيرة المتقنة دفاعات الحسين وجعلت الحسنات في وضع انفراد كامل، لكن الكواملة تألق في صد الكرة، وتأخر محمد صندوقة في استثمار خطأ المدافع سليم عبيد. وعمد كلا المدربين إلى إجراء التغيرات بحثا عن زيادة الفعالية وتحسين الاداء الفني، ليحصل الحسين على ركلة جزاء بعد إعاقة “البديل” خالد الصياحين مدافع الحسين القرشي، ترجمها “البديل” أجاغون هدفا، لتنتهي المباراة لصالح الحسين بهدفين نظيفين.