عندما تم اعتقال جاكسون شور، وهو ناشط حقوق انسان أميركي (22 سنة) في الضفة الغربية قبل شهر، أدرك ما الذي يجري. ذات صباح خرج مع نشطاء أجانب آخرين لمساعدة الفلسطينيين في قطف الزيتون قرب قرية قصرى في منطقة نابلس. عندها نادى الجنود عليه فجأة. "قالوا لي مرحبا وطلبوا جواز سفري"، يتذكر جاكسون. "أعطيتهم جواز السفر وسألت إذا كانت توجد مشكلة. الجنود قالوا لي إنه محظور أن أتواجد هناك. هذا كان أمرا سرياليا". وقد وصف ما حدث في ذلك اليوم الذي شمل تحقيقا في مركز الشرطة وإلقاء الاتهامات عليه بأنه "يؤيد حماس"، وتعرض للإهانة من رجال الشرطة وأجريت له جلسة استماع في سلطة الهجرة والسكان. بعد انتهاء هذه الملحمة الطويلة تأشيرة دخوله إلى البلاد وناشط آخر، الذي اعتقل معه، تم إلغاؤها. هكذا، فإن الأجنبيين عندما وصلا إلى إسرائيل بهدف التطوع لمساعدة الفلسطينيين وجدا نفسيهما مبعدين من الدولة.