القتل الرهيب الذي تعرض له د. عبدالله عوض ابن الـ 29 الذي قتل بالنار في قلب عيادة في كفر ياسيف كان يفترض أن يهز الأركان. طبيب بلا ماضٍ جنائي قتل بالنار أمام عيون الجميع في قلب فرع محلي من صندوق المرضى دون أن يلقى القبض على مرتكبي الجريمة. لأنه عربي ولهذا فليس للشرطة ما يلح عليها. هذا القتل ينضم الى ثمانية أفعال قتل أخرى في المجتمع العربي منذ بداية شهر شباط (فبراير) وحده وبينها قتل فتى ابن 14 في اللد وأحداث إطلاق نار في أم الفحم، في أبو سنان وفي أبو غوش. من بداية 2025 كان في المجتمع العربي ما لا يقل عن 26 جريمة قتل – اكثر بضعفين من الفترة الموازية من العام الماضي، احدى السنوات الأكثر دموية في البلدات العربية.