بأقوال الهراءات وبغطرسة نجح دونالد ترامب في اعادة القضية الفلسطينية إلى مركز الخطاب الدولي، واستلال قطاع غزة من درج "حالات الكارثة الانسانية"، وأن يحولها إلى "رمز" للصمود الوطني، وبناء حولها وحدة عربية، التي في هذه المرة لم تهدف فقط إلى الدفاع عن الفلسطينيين، بل بالأساس الدول العربية المهددة بغزو "المشكلة" لاراضيها.