ثنائية الفئة المسطيرة والمجموعات المهمشة يجب أن تنتهي في العالم العربي، وما حصل في سورية من أحداث مؤسفة، استمرت لسنوات طويلة، من غياب الحريات، وتهميش أغلبية المواطنين، مؤلم، ومن يدعو إلى معاقبة الفئة التي كانت مسيطرة فيها على الحكم، لا يفهم صيرورات التاريخ، فنحن في عالمنا العربي كله يجب أن نصل إلى صيغة حكم قائمة على المواطنة، والعدالة المطلقة بين مكونات الدول، فلا غالب ولا مغلوب، بل عدالة مستندة إلى القوانين والدساتير، وتقدس المواطن الصالح، بغض النظر عن أصله، لونه، عرقه، مذهبه، دينه والقوة التي يستند إليها.