د.مهند المبيضين
يدور الحديث عن الهوية الأردنية التي تشكلت أصولها أواخر القرن التاسع عشر واوائل العشرين، وقد عبرت عن تلك الروح مطالب الأردنيين لاحقا في الثلث الأول من القرن العشرين بدولة مستقلة، مع رفض وعد بلفور والهجرة اليهودية، وقامت الامارة بمشاركة إداراية من نخب عربية بذلت الكثير لصالح فضاء الدولة، لاحقا جاءت الوحدة الاردنية الفلسطينية وقد اثرت بشكل فاعل في تلك اللوحة العربية الفريدة.

وللأردنيين وجيشهم وقيادتهم فصول ناصعة في الدفاع والشهادة على أرض فلسطين، لكن للأسف خسرنا الوحدة جميعا والتي رفضها بعض الفلسطينين حيث تشكلت حكومة عموم غزة بدعم مصري، وكذلك العرب جلهم لم يعترفوا بها. ثم طالب الاشقاء في فلسطين باستقلالية قرارهم بعد الانتفاضة الأولى وكان نتيحة ذلك قرار فك الارتباط ١٩٨٨. بناء على طلبهم.
.