القلعة نيوز- قال السفير الأميركي القادم في إسرائيل مايك هاكابي، إن إمكانية أن توافق إدارة الرئيس دونالد ترامب على أن تقدم حكومة بنيامين نتنياهو على ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية واردة بالحسبان.
وردت تصريحات السفير الأميركي القادم في إسرائيل، الأربعاء، وذلك ردا على سؤال إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إمكانية ضم الضفة الغربية.

وأضاف هاكابي: "بالطبع، لكن لا أحدد السياسات بل أنفذ سياسة الرئيس ترامب، الذي أثبت بالفعل خلال فترة ولايته الأولى أنه لا يوجد رئيس أميركي أكثر دعما لترسيخ فهم السيادة الإسرائيلية، فمن نقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، حيث لم يفعل أحد أكثر من الرئيس ترامب، وأتوقع أن يستمر ذلك".

وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الثلاثاء، ترشيح حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل في إدارته القادمة، والمعروف بدعمه الواسع لـ"الاستيطان الإسرائيلي"، ومعارضته القوية لـ"إقامة دولة فلسطينية "، زاعماً أنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني".

وقال ترمب في بيانه: "إن هاكابي يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وعلى نحو مماثل، يحبه شعب إسرائيل"، مضيفاً أن مايك "سيعمل بلا كلل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

ويعد هاكابي أول أميركي غير يهودي يترشح لهذا المنصب منذ أن عيّن الرئيس السابق جورج دبليو بوش عام 2008 جيمس كانينجهام، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وعاد مخطط ضم الضفة الغربية إلى الواجهة من جديد وذلك بعد فوز ترامب بالرئاسة الأميركية، وانعكس ذلك من خلال تصريحات لمسؤولين إسرائيليين بضرورة ضم الضفة إلى السيادة الإسرائيلية، كان أبرزها لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. "وكالات"
.