القلعة نيوز- شهد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الاسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حماس، خلافا يهدد باستمرار تنفيذ بنوده بعد اعتراض الاحتلال على عملية تسليم عدد من المحتجزات، السبت، دون أن تكون منهن أربيل يهود.
وكان الصليب الأحمر قد تسلم من المقاومة السبت، 4 محتجزات (مجندات)، ضمن إطار صفقة التبادل المتفق عليها.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، إن حركة حماس لم تلتزم باتفاق التبادل مع إسرائيل.

من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود.

في المقابل، أكدت حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وبصحة جيدة وسيجري الإفراج عنها السبت المقبل.

وبعد تعليق حماس، قالت القناة 12 العبرية إن تل أبيب "ستطلب إثباتات بأن أربيل يهود على قيد الحياة وأنه سيُفرج عنها الأسبوع المقبل".

من هي أربيل يهود؟

أربيل يهود مستوطنة كانت تعيش في كيبوتس نير عوز في غلاف قطاع غزة وتبلغ من العمر 29 عاما.

ويكمن الخلاف في كون الفصائل الفلسطينية تعتبر أربيل عسكرية، بينما تقول إسرائيل إنها مدنية.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أن هناك خلافا بين حماس والاحتلال بشأن قائمة المحتجزات، التي سيتم الإفراج عنهن يوم السبت.

وأشارت إلى أن الترتيب كان ينص على إطلاق سراح النساء غير المقاتلات أولا.
.