تحياتي أسرة تحرير القلعة نيوز 




القلعة نيوز:


 نعمان والأرض الطيبة قصة خيالية للأطفال
كتبتها الأديبة سارة السهيل ، وقد كانت هذه القصة الجميلة من القصص الفائزة في المهرجان الثاني للعرائس في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي ، في مدينة الزرقاء ،وتم تحويل نصوص هذه القصة إلى مسرحية لاقت حفاوة وحضورا من الجمهور الذي حضر المسرحية ، واشادة بها ،

 والأديبة سارة السهيل كاتبة متعددة المواهب والابداعات ،فهي شاعرة ، وكاتبة مقال سياسي في جريدة الرأي الأردنية ، وفي صحف عربية كثيرة ، وكاتبة للأطفال ، ولها عدد من  الإصدارت المتعلقة بقصص الأطفال والكبار ، وهي ناشطة ثقافية واجتماعية وإعلامية ولها حضور متميز في الساحات الثقافية الأردنية والعربية .

أما قصة نعمان والأرض الطيبة فهي قصة تحاكي عقول وخيال الطفولة والأطفال ،تتحدث القصة عن غابات كثيفة ، وممالك ، وأراض للأحلام وأساطير خيالية تلامس خيال ووعي الاطفال ، وتنمي بدواخلهم التحليق في فضاءات عجيبة وغريبة يحبها الاطفال ففيها التشويق والدهشة والمغامرة ، فمثلا نعمان شخصية محورية في القصة ، وتدور أحداث القصة من خلاله وبالتعاون مع شخوص خيالية  عدة ،

مثل العصا السحرية ، والعصفور ،بلاتشينو ، والشيخ ياقوت ، وتمضي القصة بتحويل الجمادات مثل العصا والشجر ،والكتاب إلى أحياء ناطقين ، ويسمى ذلك أنسنة الجمادات ،، فهناك الكتاب ينطق في عالم الخيال ،والعصا تتكلم مع نعمان ، وتختفي تارة ، وتظهر أخرى ، وتحضر الطعام والشراب لنعمان ،، والأفاعي تجر عربة المزلاجة على الثلوج 

 ثم تتكلم مع نعمان وتختفي وتتحول الى كائنات أخرى ، والعصفور يتحدث أيضا مما يثير الدهشة والغرابة وكأنك تتعامل مع بشر حقيقيين ، فالأدوار التي يقومون بها لها تاويلات أخرى ، ولكن بنظام الخيال والسحر والفانتازيا ، التي تساعد الطفل على التخيل والبحث عن المتعة والفائدة ،  فالمرآة أيضا كانت كريستال قبل ان تتحول إلى شاشة تلفزيونية كبيرة 

 وهناك الكثير من التفاصيل والاحداث المشوقة في قصة نعمان والأرض الطيبة ، فهناك مملكة الأحلام واكتشاف المصانع الكبيرة والعمارات والبنيان الغريب الحديث، والناس  والحدائق الغناء ، وأشياء لا تخطر على البال فالخيال زاخر في هذه القصة ، وايضا موت الشيخ ياقوت ، فالجن كان له دورا في الاختراق والتمثل والحركة النارية،  وقد ظهر هذا الجن في كثير من المفاجاءات السريعة ، فالظهور والاختفاء ،وتحويل الأشياء إلى أجناس أخرى ، وهذا الأمر جزء من التشويق والمغامرة في القصة 
اكتفي بهذا القدر من القراءة المختصرة  لهذه القصة الجميلة ، راجيا للأديبة الشيخة سارة السهيل المزيد من الابداع والتوفيق والنجاح في إصدارات جديدة .
.