امير حتر: معركة الكرامة… يوم سطّر الجيش الأردني ملحمة العزة والبطولة
القلعة نيوز:
في مثل هذا اليوم من عام 1968، صنع الجيش العربي الأردني مجدًا خالدًا في معركة الكرامة، حيث أظهر أبطال القوات المسلحة الأردنية أسمى معاني التضحية والفداء، ولقّنوا العدو درسًا في الصمود والكرامة. لم تكن معركة الكرامة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت شهادة تاريخية على عزيمة الأردنيين وإرادتهم التي لا تنكسر.
وقال أمير حتر، الناشط في العمل المجتمعي والشبابي، إن هذا اليوم ليس فقط ذكرى نحتفي بها، بل هو رسالة لكل الأجيال بأن الوطن لا يُبنى إلا بالتضحيات، وأن الكرامة لا تُصان إلا بدماء الأبطال. وأضاف: إن شهداء الجيش الأردني الذين رووا أرض الكرامة بدمائهم الزكية، رسموا لنا طريق العزة، وغرسوا فينا الإيمان بأن الدفاع عن الوطن واجب مقدس لا يقبل التهاون.
وتابع حتر حديثه قائلاً: في هذا اليوم العظيم، تتزامن ذكرى معركة الكرامة مع عيد الأم، الأم التي كانت ولا تزال المدرسة الأولى في صناعة الأبطال. فمنذ اللحظة الأولى، تنشئ الأم أبناءها على حب الوطن، وتزرع في قلوبهم معاني الشرف والانتماء، ليكونوا رجالًا يدافعون عن تراب الأردن كما فعل أبطال الجيش العربي.
أكد أن الأردن سيبقى عصيًا على كل معتدٍ بفضل جيشه الباسل وقيادته الهاشمية الحكيمة، مشددًا على ضرورة أن يستلهم الشباب الأردني دروس الكرامة في حياتهم، سواء في ميادين العمل أو في مسيرة العطاء لوطنهم.
وختم قائلاً: الكرامة ليست مجرد ذكرى، بل هي نهج حياة. وكما انتصر الأردن في تلك المعركة، سيبقى شامخًا قويًا بإرادة أبنائه، مدافعًا عن الحق، وحاملًا لراية المجد في كل الميادين.
.