وطنا اليوم:كان يوم أمس الخميس هو اليوم الأخير لأمين عام حزب إرادة نضال البطاينة بعد إستقالته التي جاءت لأسباب عائلية وشخصية ورغبته في الإستراحة في وقت إنتقل به عمل الحزب حسب البطاينة من التحشيد وإدارة الإنطباع ووضع البرنامج وبناء الإسم وترسيخ المؤسسية، إلى إدارة الكتلة البرلمانية على أساس برنامج الحزب، حيث وضع الحزب إسمه على الخارطة السياسية واحدا من أهم الأحزاب الأردنية. إستقالة البطاينة لم يتقبلها أعضاء الحزب الذين يحظى البطاينة بإجماعهم وإحترامهم كونه جاء بشرعيتهم من جهة ومن جهة أخرى كون البطاينة لم يسعى لتحقيق مكتسبات سياسية لنفسه حيث كرس ذلك بترشحه على المقعد الأخير على القائمة الحزبية، كما أن البطاينة عرفه أعضاء الحزب كما عرفه الأردنيين لا يكل ولا يمل ويعتبر من أنشط الأمناء العامين للأحزاب، حتى أنه خلال الثلاث سنوات الماضية لم يترك قرية أو بادية أو مخيم في المملكة إلا ودخلها بخطاب واثق وثابت، وهذا شهد به للبطاينة الخصم قبل الصديق. ونظمت قيادات الحزب وفريق الأمانة العامة وعدد من نواب الحزب حفل تكريم للبطاينة يوم أمس حضره رئيس المجلس الوطني للحزب بالإنابة مها الطراونة ورئيس مجلس الحكماء الباشا عبد الجليل المعايطة ونواب الأمين العام وفي مقدمتهم نائبه الأول زيد العتوم الذي سيقود الحزب لفترة انتقالية مدتها حوالي الثلاثة أشهر قبل إجراء إنتخابات الأمين العام الجديد وفقا للنظام الأساسي، كما حضر حفل التكريم نائب الأمين العام العين بدرية البلبيسي وباقي نواب الأمين العام وأعضاء مكتب الشباب ورؤساء مجالس الفروع في المملكة ، ومعالي تيسير النعيمي ومعالي وسام الربضي والشيخ عارف عواد السطام الفايز والمحافظ الأسبق علي القعدان الفايز والنائب السابق زيد الشوابكة وعدد من نواب الحزب منهم دينا البشير وخميس عطية ومحمد...