وطنا اليوم:مازالت أزمة بيع مقتنيات رموز الفن وعمالقته على أرصفة الشوارع والأسواق، تؤرق المهتمين بالسينما ونجومها في مصر فلم تجد تلك المشكلة حلاً حتى الآن، لاسيما أن الأمر متروك لعائلات هؤلاء النجوم، نظراً لكونهم أصحاب الحق في التصرف بمقتنياتهم بعد رحيلهم، سواء عبر بعيها أو الحفاظ عليها. أسواق الروبابيكا ولعل أبرز النجوم الذين بيعت مقتنياتهم في أسواق “الروبابيكيا”، هو النجم الراحل نور الشريف، الذي أحيا بعض محبيه تلك الأزمة مجدداً، أثناء الاحتفال أمس الأربعاء بصدور كتاب جديد يرصد مسيرته الفنية وأهم المحطات بمشواره الحافل، مشددين على ضرورة إيجاد حل للحفاظ على ما تركه نور الشريف من إرث فني وثقافي كبير. لكن الشريف ليس النجم الأول الذي تباع مقتنياته على أرصفة الشوارع، بل سبقه نجوم كثر من بينهم النجم الراحل أحمد زكي، حيث قام ابن الفنانة الراحلة هالة فؤاد، والأخ غير الشقيق لهيثم أحمد زكي ببيع كافة مقتنيات الممثل الشهير بعد رحيل هيثم، حيث اشتراها منه أحد تجار الروبابيكيا. وكان من بين تلك المقتنيات عقود قديمة لبعض الأفلام التي قدمها زكي، والنسخ الأصلية لعدد من سيناريوهات أفلامه، فضلا عن الصور والمتعلقات الشخصية، ما تسبب في حالة من الحزن الشديد لمحبي الفتى الأسمر. 300 أفيش لسمير صبري كذلك من بين النجوم الذين أهدرت وأهملت مقتنياتهم الفنان سمير صبري. إذ كشف أحد المحبين للفن أنه اشترى من باعة جوالين 300 أفيش لمجموعة مهمة من الأفلام التي شارك في بطولتها الممثل الراحل، بعضها مدموغة بأختام الرقابة على المصنفات الفنية، ونقابة المهن التمثيلية. كما اشترى مجموعة صور نادرة تجمع الراحل بعدد كبير من الفنانين الكبار. في حين أكد أحد أصدقاء صبري، أن الممثل الراحل كان استأجر شقة بمنطقة الزمالك، قضى...