وطنا اليوم – اوصى المشاركون في مؤتمر نقابة الجيولوجيين الدولي الـحادي عشر ومؤتمر جيولوجية شرق المتوسط العاشر الذي عُقد في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بضرورة أن يقوم الجيولوجي بإعداد الخرائط والتقارير الجيولوجية التي تحتوي على المعلومات الأساسية لأي مشروع تنموي وتوضيح مختلف أنواع الصخور التي تغطي المنطقة، والوضع التركيبي للمنطقة والتي يمكن عبرها تحديد المواقع الأساسية للخامات المعدنية وسماكتها وامتداداتها وبالتالي تقدير حجم الاحتياطي من أي معدن وبالتالي تقدير الجدوى الاقتصادية له. وقال نقيب الجيولوجيين الاردنيين رئيس اتحاد الجيولوحيين العرب رئيس المؤتمر الدكتور خالد الشوابكه ان المشاركين في المؤتمر طالبوا بتحسين البيئة التشريعية عبر  تعديل القوانين واللوائح لتسهيل عملية استخراج المعادن وتطوير المشاريع التعدينية، مع ضمان حماية البيئة وحقوق المجتمعات المحلية، وإلزام شركات التعدين العاملة بالمملكة بتعيين كوادر فنية أردنية من الجيولوجيين ومهندسي التعدين بنسبة لا تقل عن 80 % من كوادرها. وقال ان المؤتمر دعا الى إعادة هيكلة قطاع التعدين بإنشاء هيئة مستقلة للمسح الجيولوجي أسوة بما هو معمول به في معظم دول العالم، وتنفيذا لتوصيات اللجنة الملكية للتحديث الاقتصادي في قطاع التعدين والطاقة والإسراع في تنفيذ ذلك. وأضاف الشوابكه أن قطاع الطاقة الأردني يعتبر المحرك الرئيس لتطوير ودفع عجلة التقدم والنمو بمختلف القطاعات الاقتصادية، وإنه لا بد من توفير الطاقة بمختلف أشكالها اللازمة لجميع الاستخدامات بكلفة اقتصادية وفقاً للمعايير والمواصفات المعتمدة. ولتحقيق أمن التزود بالطاقة، يجب تطوير مصادر الطاقــة المحلية والتقليدية والمتجددة واستغلالها، وفتح القطاع أمام الاستثمارات الخاصة وتحسين كفاءة استخدام مصادر الطاقة وادارتها. وقال إن المؤتمر طالب بضرورة استغلال الصخر الزيتي الذي يعتبر ثروة وطنية ومتوفر بشكل كبير جدا يجب استغلاله لتحقيق أمن التزود بالطاقة وتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات. وشددت التوصيات على...