في خطوة كبرى من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتشكيل الجغرافيا السياسية العالمية خلال ولايته الثانية، فإنه استضاف 4 من قادة دول العالم في المكتب البيضاوي أثناء عودته إلى السلطة، هم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. من جهة ثانية، كان مودي «الحليف غير الأمني» الوحيد الذي التقى الرئيس الأميركي في وقت مبكر للغاية من ولايته، الزعيم العالمي الوحيد الذي حقق توازناً جيوسياسياً نادراً بزيارته فرنسا قبل محطته الأميركية.