خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن مشكلة جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الصهيوني بدأت تتفاقم خلال الفترة الماضية، حيث أعلنت مصادر أن الجيش بحاجة إلى (7) آلاف جندي احتياط لم يلتحق منهم سوى (1500) جندي، وحصل الباقي على إعفاءات طبية أو تهرّب من الخدمة العسكرية بطريقة ما. 

وأشار أبو زيد إلى أن الدراسة الجامعية في الكيان الصهيوني ستبدأ بعد أقلّ من عشرة أيام، ما يعني التحاق جنود الاحتياط بالدراسة وفقدان جيش الاحتلال للاحتياط، وهو ما يفسر حديث الجنرالات عن احتمالية وقف العملية العسكرية خلال اسابيع قليلة.

وأضاف أبو زيد لـ الاردن24 أن الفترة الماضية شهدت تكرارا لاسم الوحدة (504) ودورها في عملية البترون في لبنان وعملية صيدا في سورية، وتردد نفس الاسم أيضا أثناء حديث الاحتلال عن عملية مركز البحوث العلمية في مصياف (ايران) قبل عدة اشهر .

وأوضح أبو زيد أن هذه الوحدة التي بدأ الحديث عنها بكثافة في الاعلام العبري تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية /أمان، وتُعرف بالشعبة الخاصة وتقوم بواجبات ادارة المصادر البشرية (العملاء) HUMANT، ومقرّ هذه الشعبة في ما يعرف رمزيا بالمبنى الاخضر في تل ابيب، وقد نفّذت هذه الوحدة عمليات استخبارية تمثلت باغتيال قياديين في المقاومة، وعاد الحديث عنها مؤخرا بسبب اعادة تنشيط عملها بعد استلام الجنرال شلومي بندر شعبة الاستخبارات العسكرية /أمان بديلا عن الجنرال حاليفا الذي اعتمدت الاستخبارات في عهده على المصادر الفني والتكنولوجيا بشكل كبير اكثر من الاعتماد على المصادر البشرية و ادارة العملاء.

.