في خطوة أثارت اهتمام متابعيها، كشفت الفنانة المصرية نرمين الفقي عن صورة والدها لأول مرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتفتح باباً حول قصة مؤثرة عاشتها خلال طفولتها بعيداً عن والدها.
نرمين، التي تحظى بمحبة واسعة من جمهورها، شاركت تفاصيل علاقتها بوالدها وقصة الحرمان التي رافقتها منذ طفولتها، مشيرةً إلى الظروف التي أدت إلى هذا الفراق.
طفولة صعبة بعيداً عن الأب
روت نرمين الفقي في تصريحات تلفزيونية أنها قضت سنوات طفولتها برعاية جديها بعد انفصال والديها وسفر والدها خارج مصر. وأوضحت بقولها: عشت مع جدي وجدتي، وكنت طفلة صغيرة لم أكن أدرك حقيقة الأمر حتى كبرت، واكتشفت أن والدي ووالدتي منفصلان، ووالدي مغترب منذ سنين. استمر غياب والدها لمدة طويلة، حيث لم تتسنَّ لها رؤيته حتى بلغت سن السادسة عشرة، في ظل ظروف صعبة واجهتها بعد إصابة والدتها بمرض خطير في المخ.
أول لقاء مع الوالد بعد 16 عامًا
أفصحت نرمين عن تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعها بوالدها بعد انقطاع دام 16 عاماً. كانت تلك الفترة من أصعب المراحل في حياتها، إذ اضطرت للسفر مع والدتها للعلاج خارج البلاد. ولكن، خلال فترة تحضيرها لاختبارات الثانوية العامة، توجهت للعيش مع عمتها، التي منحتها دعماً كبيراً وحباً ساعداها على تخطي تلك الظروف. وعن لقائها مع والدها، قالت نرمين: بالصدفة حضر والدي من بلجيكا وشاهدته لأول مرة، ووجدت منه حباً غامراً.
رسالة نرمين الفقي لوالدها بعد السنوات
رغم سنوات الفراق والغياب، استطاعت نرمين الفقي التغلب على مشاعر الحزن، ونجحت في إعادة بناء علاقة جديدة مع والدها. وجهت له رسالة مؤثرة عبر الإعلام قائلة: ربنا يديله الصحة وطول العمر. في السنوات الأخيرة أصبح لدي حب كبير له، وبدأت في الاقتراب منه كصلة رحم، حتى أصبحت أعطيه كل حبي، وتجاوزت كل ما مضى.
بهذه الكلمات، أعربت نرمين الفقي عن تقديرها وحبها لوالدها، لتكشف النقاب عن قصة مؤثرة من كواليس طفولتها وتضحيات الحب والأمل.