خاص _ شكا طلبة من الجامعة الهاشمية من قيام ادارة الجامعة بتوجيه عقوبة الانذار الثاني الى مجموعة منهم بسبب تنظيم فعاليات مناصرة لغزة .
واضاف طلبة ل الاردن ٢٤ ان ادارة الجامعة استدعت مجموعة منهم بعد تنظيم فعالية لاحياء ذكرى ٧ اكتوبر ووجهت عقوبات لنحو ١٣ طالبا بسبب مشاركتهم بالفعالية .
واشار الطلبة الى ان العقوبات ستؤثر على مستقبلهم الدراسي وستحرمهم من الاستفادة من المنح والقروض وقد تصل الى تأخر تخرجهم .
وطالب الطلبة ادارة الجامعة بالتراجع عن القرار حفاظا على مستقبلهم .
من جانبه رد عميد شؤون الطلبة على المعلومات التي اوردها الطلبة خطيا وكان الرد كما يلي : .
المعلومة الواردة بأن الطلبة حصلوا على عقوبات بسبب الوقفات التضامنية مع غزة هو خبر عارٍ عن الصحّة تماما، والحيثيات التالية:
أولا: التضامن مع فلسطين، ودعم العمل الوطني المنظم: منذ اليوم الأول من العدوان الغاشم على غزة والضفة الغربية، تبنّت إدارة الجامعة الهاشمية وعمادة شؤون الطلبة الموقف الأردني الرسمي والشعبي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعمت موقف جلالة الملك عبد الله بن الحسين، ومن أمثلة ذلك:
• شاركت إدارة الجامعة مع الطلبة في الوقفات التضامنية مع غزة.
• أقامت العمادة صلاة الغائب على أرواح الشهداء أكثر عدّة مرات.
• نظمت العمادة عدّة وقفات احتجاجية شارك فيها الطلبة من مختلف الكليات.
• سمحت العمادة للطلبة بتنظيم سلاسل بشرية مناهضة للعدوان الغاشم.
ثانيا:: رحّبت العمادة بجميع الأنشطة الداعمة لأهلنا في غزة شريطة أن تتم ضمن القنوات الرسمية ومن دون التأثير على سير العملية التعليمية، من خلال ما يلي:
• دعت الجامعة شخصيات وطنية مرموقة للحديث عن العدوان، وعن موقف الأردن تجاهه.
• ساهمت الجامعة في دعم التبرعات للأهل في غزة.
• شجعت الجامعة طلبتها على التبرع عبر رابط الهيئة الخيرية الهاشمية
• تبدأ أي فعالية تقام في الجامعة الهاشمية بالترحم على الشهداء والتنديد بالعدوان، ودعم صمود أهلنا في غزة.
• علّقت الجامعة الاحتفالات الوطنية طيلة العام الجامعي الماضي تناغما مع الموقف الرسمي ووقوفا إلى جانب الاهل في غزة.
• شارك طلاب وموظفين من عمادة شؤون اللبة في الإنزالات الجوية للمساعدات الغذائية التي قدمتها ومستمرة في تقديمها القوات المسلحة الأردنية لأشقائنا في غزة، كما شارك دكتور طبيب من كلية الطب في الفرق الطبية المساندة في غزة.
ثالثا: بالرغم مما ورد أعلاه، - تصرّ فئة قليلة من الطلبة على اقامة نشاطات بشكل مفاجئ ودون تقديم طلب او اخذ أذن مسبق. وقد تكرر هذا السلوك مرات عديدة، علما أنه تم إبلاغ المنظّمين عدّة مرات بأن هذا السلوك مخالف، ويعيق سير العملية التدريسية، وفي كل مرة يتعهدوا بعدم تكرار هذا السلوك، إلا انهم لم يلتزمون بذلك.
رابعا: بالرغم من المخالفات المتكررة، تدرّجت عمادة شؤون الطلبة في إرشاد الطلبة من الإرشاد والنصح والتوجيه والتوعية، إلى ابلاغ القائمين على الوقفات بإشعارات شفوية وخطية بمخالفتهم الأنظمة والتعليمات، ونشرت صفحة عمادة شؤون الطلبة تعميما يؤكد بأن أي نشاط طلابي أو تجمّع يجب أن يحصل على الموافقة المسبقة لغايات تنظيمية، ولكن دون طائل.
خامسا: عبر أكثر من عام على العدوان، شارك الاف الطلبة في الوقفات التضامنية، ولم يتم اصدار اي عقوبة بأي طالب مشارك او متضامن.
في ضوء ما سبق، ترحب الجامعة بأي نشاط طلابي بعد تقديم طلب بذلك لضمان بيئة تعليمية تسودها المسؤولية والاحترام، ونؤكد بأن الجامعة ليست ساحة للفوضى أو التجاذبات السياسية، وأن الهدف الأسمى والأولى هو الحفاظ على رسالتها التعليمية والوطنية.