خاص - حمّل ناشطون وشبان مشاركون في "حراك الاضراب عن الطعام في الأردن" الحكومة مسؤولية أي ضرر صحيّ يصيب أيّا منهم، وذلك في ظلّ عدم تأمين الحقّ الأدنى من حقوقهم بالسماح لهم بالتواجد في مكان محدد لتوفير الكوادر الطبية التي تتابع حالتهم الصحية.
ودخل نحو (60) شابا وناشطا اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 1 تشرين ثاني الحالي وذلك لمطالبة الحكومة بايقاف عمل المنافذ الحدودية مع الكيان الصهيوني للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وتحديدا مناطق الشمال التي أصبحت تعاني حصارا مطبقا من قبل الكيان الصهيوني حتى صار أهلها يموتون جوعا.
وأشار المضربون عن الطعام إلى أنه جرى منعهم من التجمّع في ساحة مسجد الكالوتي، الأمر الذي دفعهم للتوجه إلى مجمّع النقابات المهنية، قبل أن يُطلب منهم مغادرة مجمّع النقابات المهنية تحت طائلة الاعتقال.
وأكد المضربون عن الطعام استمرار الاضراب حتى تحقيق مطالبهم، داعين القوى الشعبية والوطنية والحزبية لدعم حراكهم.
وانتقد المضربون عن الطعام تجاهل الجهات الرسمية مطالبهم، لافتين إلى أن بعضهم يعاني من التعب والإعياء بسبب الاضراب منذ (6) أيام.
إلى ذلك، شارك المضربون عن الطعام في اعتصام أقيم في ساحة مسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة عمان، مشيرين إلى أن شعورهم بعدم تأثير اعتصام الكالوتي على موقف الحكومة دفعهم للاضراب عن الطعام.
.