وحذّر هوغربيتس، في توقعات جديدة تعتمد على هندسة الكواكب، التي تشهدها سماء الكرة الأرضية هذه الأيام، من إمكانية حدوث زلزال في مصر، قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر قريباً.

من جانبه، قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، الدكتور طه رابح، إن توقعات عالم الزلازل الهولندي بحدوث زلزال كبير غير صحيحة، ولا تستند إلى دلائل علمية واضحة.

وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام مصرية: "بعد زلزال شرم الشيخ تم وضع 5 محطات جديدة، وكلها أثبتت أن كل ما حدث مجرد هزات طبيعية صغيرة آخذة في الاضمحلال، وأصبحت من الزلازل الطبيعية التي تحدث يومياً، بالقرب من قبرص واليونان، لكن لا يشعر بها الإنسان".

وأوضح "رابح" أنه حتى الآن لم يتم رصد أي تنبؤ بحدوث زلزال كبير في مصر خلال الأيام المقبلة، ما ينفي فكرة وتوقعات العالم الهولندي علمياً وعملياً.

يذكر أن اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بات مرتبطاً إما بهزات أرضية وقعت بالفعل، أو توقع هزات أخرى مستقبلية.

وأدت تحذيراته المتكررة إلى حالة من الهلع حول العالم، بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار العامين الماضيين، منها زلزال تركيا المدمر، الذي أودى بحياة الآلاف في العام الماضي، وكذلك زلزال المغرب، الذي أودى بحياة نحو 3 آلاف.

وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، لكن هوغربيتس يرد دوماً على منتقديه؛ مؤكداً صحة نظريته بأن حركة الكواكب تتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.